اصيب عنصر من القوة الامنية في مخيم البداوي في يده، من جراء إشكال وقع بين شاب من آل كايد وآخر سوري الجنسية، حيث تدخلت القوة الامنية واستدعت طرفي الاشكال الى مقرها، إلا أن شقيق الفلسطيني كايد طلب دخول لمقر، فرفض حراسه ذلك لحيازته سكينا. عندها، حصل التلاسن وتطور إلى تضارب بالأيدي. ونقل العنصر المصاب إلى مستشفى "الهلال للمعالجة"، وتم توقيف الجاني. كما حضر وفد من عائلة آل كايد، وقدم اعتذارا رسميا إلى القوة الامنية.
وفي هذا الإطار، قال قائد القوة الامنية: "إن مقر القوة هو منزل لجميع ابناء المخيم، وأي اعتداء عليها أو سكان المخيم وضيوفه سيكون الرد عليه قاسيا لردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن المخيم". وفي الختام، جرى حل الإشكال.